الباب الأول
في الكلام عن حديث : «لا مهدي إلا عيسى بن مريم»
وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول
في ذكر مخرجيه والتعريف بحال رواته
فنقول وبالله تعالى التوفيق :
أخرج ابن ماجة في سننه ، قال : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن إدريس الشافعي ، حدثني محمد بن خالد الجندي ، عن أبان بن صالح ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا الدنيا إلا إدبارا ، ولا الناس إلا شحا ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ، ولا المهدي إلا عيسى بن مريم (١).
وفي رواية الحاكم : «ولا الدين» بدل «ولا الدنيا» ولا مهدي إلا عيسى ابن مريم (٢).
قال الحاكم في المستدرك : فذكرت ما انتهى إلي من علة هذا الحديث تعجبا لا محتجا به في المستدرك على الشيخين (٣).
__________________
(١) سنن ابن ماجة ٢ / ١٣٤٠ ـ ١٣٤١ ح ٤٠٣٩.
(٢) المستدرك على الصحيحين ٤ / ٤٤١ ح ٨٣٦٣.
(٣) المستدرك على الصحيحين ٤ / ٤٤٢ ضمن ح ٨٣٦٣.