أقوال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فنحن لو أردنا أن نجمل بعض خصائص هذه الذرية الطاهرة لكانت :
١ ـ إنهم المطهرون ، بنص الآية.
٢ ـ وهم الذين حرمت عليهم الصدقة.
٣ ـ واختصاصهم بأن حسبهم لا ينقطع ، لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كل حسب ونسب ينقطع إلا حسبي ونسبي».
٤ ـ وهم ذوو القربى الذين أكد الباري على حقهم ووجوب مودتهم في كتابه.
٥ ـ وهم الذين تجب الصلاة عليهم في الصلاة.
٦ ـ وهم أحد الثقلين اللذين أمرنا الله بالتمسك بهم.
٧ ـ وهم الصادقون ، والمؤمنون ، وأهل الذكر ، وأولي الأمر ، بصريح القرآن.
٨ ـ ومنهم خلفاء الرسول الاثنا عشر ..
وإلى غير ذلك من المميزات الربانية التي خصهم الباري بها.
لكن عمر بن الخطاب صرح بأن القرابة من رسول الله لا تفيد شيئا ، إلا إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خالف هذا الفهم وانزعج منه ، ففي مجمع الزوائد للهيثمي : إن ابنا لصفية ـ عمة رسول الله ـ مات ، فبكت صفية ، فقال لها رسول الله : يا عمة! من توفي له ولد في الإسلام فصبر ، بنى الله له بيتا في الجنة ، فسكتت ..
ثم خرجت من عند رسول الله فاستقبلها عمر بن الخطاب ، فقال : يا صفية! قد سمعت صراخك ، إن قرابتك من رسول الله لا تغني عنك من الله شيئا ، فبكت ..