قد شعشعت سائر الأكوان مذ جليت |
|
فقلت ينبوع نور فار باللهب |
السمع في طرب والذوق في ضرب |
|
والجو في لهب والقوم في عجب |
آيات نظمك قد سيرتها مثلا |
|
كالشمس تطلع في ناء ومقترب |
أبعدت شوطك في مضمار سبقهم |
|
ولم تدع للمجاري فيه من قصب |
فصرت تمشي الهوينا إذ بلغت مدى |
|
قد أمعنوا فيه بالتقريب والخبب |
فلتسم قدرا وتزدد رتبة وعلا |
|
مع ما لها من رفيع القدر والرتب |
نسخة التخميس :
اعتمدنا في تحقيقنا لهذا الكتاب على النسخة المخطوطة المحفوظة في المكتبة الرضوية في مشهد ، برقم ١٢٧٨٨ مجموعة ، آلت إليها من مكتبة «حسينية إرشاد» في طهران.
واستعنا بكتاب معادن الجواهر ونزهة الخواطر ، للسيد محسن الأمين (ت ١٣٧٠) ، حيث نقل التخميس كله وبعض التقاريظ ، وفيه اختلافات قليلة أشرنا إليها في التعليق.