بين الصهيل والهدر ، أو عمارة الجُدُر ، أو عِزّ الدَهر.
قال : «كلّ هذا ، يا ربّ» فأُعْطِينَهُ (١) فصار كلّ هذا في «قريش» (٢).
وكان في كنانة نورُ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وكان يقول :
«قد آنَ خروج نبيّ من مكّة يُدعى «أحمد» يدعو إلى الله وإلى البِرّ والإحسان ومكارم الأخلاق ، فاتّبعوه تزدادوا شرفاً وعزّاً إلى عزّكم ولا تفنّدوا ما جاء به فهو الحقُّ» (٣).
وهو ابن خُزَيْمَةَ : يكنّى «أبا أسد» :
وسمّي «خزيمة» لأنّه خزم ـ أي جمع ـ نورَ آبائه (٤) وفيه نور رسول الله صلى الله عليه وآله (٥).
وقال اليعقوبي : كان من حكّام العرب ، ومن يُعَدُّ له الفضل والسؤدد (٦).
وأبوه مُدْرِكَةُ : واسمه «عَمْرو» أو «عامر» ويكنّى «أبا خزيمة» و«أبا هُذَيْل» بابنيه :
قال اليعقوبي : كان سيّد ولد نِزار ، قد بان فضلُهُ وظَهَرَ مجدُه (٧).
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي (١ / ٢٣٢).
(٢) تاريخ الخميس (١ / ١٥١).
(٣) السيرة الحلبية (١ / ١٦).
(٤) إثبات الوصيّة (٧٤).
(٥) تاريخ الخميس (١ / ١٧٠).
(٦) تاريخ اليعقوبي (١ / ٢٢٩).
(٧) تاريخ اليعقوبي (١ / ٢٢٩).