ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عَبْد الله بن مسلم بن عَقيل : ٢٣٠
«اللّهمّ إنّي أَشْكُو إليكَ ما يُفْعَلُ بِابنِ بنتِ نَبِيّكَ» ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الحُسينُ عليه السلام : ٢٠٧
«الّلهمّ! أَظْمِئْهُ» ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الحُسينُ عليه السلام للرجل الدارمي : ٢٠٦ و ٢٠٧
لمّا حُضِرَ عليٌّ عليه السلام لم يستطع ، ولم يكن ليفعل ، أن يدخل محمّد بن عليّ والعَبّاس بن عليّ ، ولا أحداً من ولده! إذن : لقال الحسن والحسين : أنزل الله فينا كما أنزل فيك. قيل : إنّ الناس يقولون لنا : فما منعه أن يُسمّيَ عليّاً في كتابه؟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فقال أبو جعفر عليه السلام : ١٥٦
لِمَ نفعلُ ذلك؟ لنبقى بعدك؟! لا أرانا الله ذلك أبداً.
ـ ـ ـ ـ ـ إخوة الحسين وأبناؤُهُ وبَنُو أخيه وأبناء عَبْد الله بن جعفر : بدأهم العَبّاس : ١٣٤ و ١٨٧
لو كان من الرزق المقسوم ؛ شربتُهُ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مسلم بن عقيل : ٨٤
«لو كنتُ ذا سَمْعٍ وذا بَصَرٍ ويَدٍ ورِجْلٍ ؛ لتنصَّبتُ إليهِ تنصُّب الجَمَل ، ولأَرْقَلْتُ إليه إرقالَ الفَحْلِ ، فَرِحاً بِدعْوَتِهِ وجذلاناً بِصَرْخَتِهِ» ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ كَعْب بن لؤي : ٣٢
ما بدا لكم؟ وما تُريدون!؟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ العَبّاسُ للأعداء : ١٧٣
«ما لنا ملجأٌ نلجؤُ إليه فنجعله في ظهورنا ، ونستقبل القوم بوجهٍ واحدٍ؟».
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الحسين عليه السلام : ٨١
«ما من يومٍ أشدَّ على رسول الله صلى الله عليه وآله من يومِ أُحُدٍ ، قُتِلَ فيه عمّه حمزةُ ابن عَبْد المطّلب أسدُ الله وأسدُ رسوله ، وبعدهُ يوم مُؤتة قُتِلَ فيه ابن عمّه جعفرُ بنُ أبي طالب.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ السجّاد عليه السلام : ١٣٦
المرءُ منسوبٌ إلى فعله ، ومأخوذلإ بعمله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ من خطبة هاشم : ٢٧
المُصيبة إذا وَقَعَتْ مُصيبةٌ ترتجز لها ، وإنّما القلقُ في غليانها ، فإذا قامتْ فَبَرِّدْ حَرَّ مصيبتِكَ بِما تَرى من وَقع المَنيّةِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ من وصيّة فهر لابنه غالب عند الوفاة : ٣٥
معاذَ الله! بَلْ نَحْيا بِحياتِكَ ونَمُوتُ مَعَكَ فَقَبَّحَ اللهُ العَيْشَ بَعْدَكَ».
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فقام إليه العَبّاس بن علي أخوه ، وعليٌّ ابنه ، وبنو عقيل ، فقالوا : ١٨٨
معاذ الله والشهر الحرام! فماذا نقول للناس إذا رجعنا إليهم؟ إنّا تركنا سيّدنا وابن سيّدنا وعمادنا ، وتركناهُ غرضاً للنبل ودريئةً للرماح ، وجزراً للسباع. وفررنا منه رغبةً في الحياة!؟ معاذ الله! بل نحيا بحياتك ، ونموت معك.