الناصر الدّين أعلى دين والده |
|
عن القرامط بالهنديّة العضب |
إلى آخر الأبيات. لعبد الله التميمي............................................. ٣٠٧
ألذُّ الهوى ما كان أعرى عن الهُجْر |
|
وأسلمُ من ليلِ التباريح والهَجْرِ |
وما أخلصتْ فيه العذارى وِدادَها |
|
ولمْ تطوِ أسرار القلوب على غدرِ |
طربتُ وقد ولّى الشبابُ وقَلّما |
|
أرى طَرباً بعدَ الشباب لذي حِجْر |
وكائن (١) زجرتُ النفس عن سُرعة الهوى |
|
مراراً ، فلم تُقْصرْ فَصُمْتُ عن الزجْرِ |
فكنْ لي عذيراً في البُكاء فإنّني |
|
أسيرُ هوىً أوْلى من الغزل العُذري |
فلستُ بناسٍ عهدَ ليلى وحُبّها |
|
ولا تارِكاً تذكارَ مَن حَلّ في حِجْري |
ولا صارفاً عن حبّ أحمدَ مُهجتي |
|
إمام الهُدى المَهدِيّ ذِي العِزّ والفخرِ |
مجدّدُ رسمِ الحقّ بعدَ دُروسه |
|
وكالِئ سَرْحِ الدينِ من شِيَعَ الكُفرِ |
لكَ الله كمْ أقررتَ من عينِ مسلمٍ |
|
وأبكيتَ عيناً من غويٍّ أخي فُجْرِ |
وعطّلتَ داراً من ضلالٍ فأصبحتْ |
|
بسَعدِكَ داراً للتلاوَةِ والذِكرِ |
__________________
(١) بد : وكان.