الحسن الأعور ، كان أجود بني هاشم ، قتل أيّام المعتزّ (١).
فأعقب الحسن الأعور من أربعة رجال ، وهم :
أبو جعفر محمّـد ، نقيب الكوفة ..
وأبو عبدالله الحسين نقيب الكوفة ، انقرض عقبه في المئة السادسة ..
وأبو محمّـد عبـدالله ، كثر في وُلده الأدعياءرحمه الله فيجب في إثبات من ينتسب إليه الاحتياط ..
والقاسم ..
ولكلٍّ من الثلاثة عقب ، وبنو محمّـد النفس الزكيّة قليلون.
*الفرع الثاني :
إبراهيم قتيل «باخمرى» ابن عبـدالله المحض بن الحسن المثنّى بن الحسن السبط بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه [٨ / ب] ، ويكنّى أبا الحسن.
وكان واعد أخاه محمّـداً على الخروج في يوم واحد وذهب إلى البصرة ليخرج هناك فمرض بها.
فخرج أخوه وهو مريض ، فلمّا خـرج هو بالبصرة أتاه خبر قتل أخيه يوم خروجه ، واجتـمع إليه خلق كثير (٢) ، وكان فيمن (٣) كاتبه ودعا إليه :
___________
(١) في ذي الحجّـة سنة ٢٥١ ، وقبـره بـ : «فيـد» في طريق الكوفة إلى مكّة ، قتله بنـو نبهان من طيء. عمدة الطالب : ١٠٧ (المتن والهامش معاً).
(٢) ومن وجوههم بشير الرحّال ، والأعمش ، وعبّاد بن منصور القاضي ، والمفضّل بن محمّـد الضبّي ، وشعبة بن الحجّاج الحافظ ، وأبو خالد الأحمر ، وعيسى بن يونس ، وعبّاد بن العوّام ، وهشيم ، ويزيد بن هارون.
انظر : الكامل في التاريخ ٥ / ٥٦٣ ، وعمدة الطالب : ١٠٩ ، والمجدي : ٤٢.
(٣) عمدة الطالب : ١٠٩.