عبيـدالله ، وأبو محمّـد الحسن ، يلقّب العزي (١) ، وبه يعرف عقبه ، وينسب إليه : بنو شقشـق (٢).
* وأمّا الأمير أبو الحسين محمّـد الأشتر : وهو ممدوح أبي الطيّب المتنبّي بقصيدة داليّة مطلعها [٣٣ / ب] :
أهـلاً بـدارٍ سبـاك أغيدُهـا |
|
أبعـد مـا بان عنـك خُرّدُها |
تـاجُ لؤيّ بـن غـالب وبـهِ |
|
سمـا لهـا فرعُهـا ومَحْتِدُها |
خيـرُ قـريش أبـاً وأمجدُهـا |
|
أكـثـرُهـا نائـلاً وأجـوَدُها |
أفـرسُـها فارسـاً وأطولُهـا |
|
بـاعاً ومغـوارُهـا وسيّدُهـا |
أطعَـنُها بـالقـنـا وأضرَبُها |
|
بـالسيفِ جحجاحُها مسـوّدُها |
شمسُ ضحاها هـلالُ ليلتهـا |
|
دُرّ تقاصير [ها] زَبَرْجَدُها (٣) |
أعقب وأنجب ، وكان له نيّف وعشرون ولداً ، أعقب منهم ثمانية ، وهم : أبو عليّ محمّـد أمير الحاجّ ، وعبيـدالله الرابع ، وأبو الفرج محمّـد ، وأبو العبّـاس أحمد ـ يلقّب البن (٤) ـ ، وأبو الطيّب الحسن ، وأبو القاسم حمـزة ـ يلقّب سرطم (٥) ـ ، والأمير أبو الفتح محمّـد ـ المعروف [بـ] ـ ابن صخرة ـ ، وأبو المرجا (٦) محمّـد ؛ لهم أعقاب.
___________
(١) ومثله في عمدة الطالب : ٣٢٣ ؛ وفي تهذيب الأنساب : ٢٢٧ : «الغري» ، وفي لباب الأنساب ١ / ٢٨٦ : «الفري».
(٢) كذا في عمـدة الطالب : ٣٢٣ ؛ وفي تهذيب الأنساب : ٢٢٧ : «سقسـق» ، وكان في الأصل هنا : «شـفق».
(٣) ديوان المتنبّي : ٤٢ في قصيدة ذات ٤٢ بيتاً ، وانظر : عمدة الطالب : ٣٢٢ ، المجدي : ٢٠٠ ، تهذيب الأنساب : ٢٢٦ ، الشجرة المباركة : ١٥٨ ، والفخري : ٦٧.
(٤) وفي تهذيب الأنساب : ٢٢٦ : الثـن.
(٥) وفي عمدة الطالب : ٣٢٣ : شـوصـة.
(٦) وكذا في الفخري : ٦٨ ؛ وفي عمدةّ الطالب : ٣٢٣ : الرجا.