في بعض المواضع بما لا يليق ، فمثلاً وصفه الذهبي في موضع بـ «الخساف المتهّور»! (١) وبـ «الخساف المتفاصح» (٢).
١٠ ـ أبو الفتح الأزدي (٣٧٤) :
ومنهم : أبو الفتح محمّـد بن الحسين الأزدي الموصلي ، ذكره الذهبي ووصفه بـ «الحافظ البارع ، صاحب كتاب الضعفاء» ثمّ قال بترجمته : «قلـت : وعليـه في كـتابه في الضعفـاء مؤاخـذات ، فإنّـه ضعَّـف جمـاعةً بلا دليل ، بل قد يكون غيره قد وثّقهم» (٣).
وقال ابن حجر ـ بالرغم من اعتماده على آرائه في مواضع كثيرة ـ معلّقاً على طعنه في أحـد رجال البخاري : «قد قدّمت غيـر مرّة أنّ الأزدي لا يعتبر تجريحه ، لضعفه هو» (٤).
١١ ـ الدارقطني (٣٨٥) :
ومنهم : أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي. قال الذهبي : «الدارقطني الإمام الحافظ المجوِّد ، شيخ الإسلام ، علم الجهابذة» .. «كان من بحور العلم ومن أئمّة الدنيا ، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله».
ثمّ نقل عن الخطيب : «حدّثني حمزة بن محمّـد بن طاهر : أنّ
___________
(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٨.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٠ / ٢٦٧.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٤٨.
(٤) مقدّمة فتح الباري : ٤٣٠.