[محمّـد] الجواد أن يسكن دينور فسكنها ، وينسـب إليها ، مولده سنة تسع وثمانين ومئة بالمدينة المنوّرة ، وعمره خمس وثمانون سنة ، وتوفّي سنة أربع وسبعين ومئتين (١) ، وله عقب من ابنه عبـدالله ، ومن محمّـد الأصغر التفليسي (٢) ، ولهما عقب.
* وأمّا الحسن المكفوف بن الأفطس : وكان قد ولد ضريراً فسمّي المكـفوف ، [فقد] أعقب من أربعـة ، وهم : عليّ ـ قُـتل باليمن ـ ، وحمزة ـ الملقّب : سمّاناً ـ ، وقاسم ـ الملقّب : شعر إبط ـ ، وعبـدالله ـ المفقود بالمدينة ـ.
* فعليٌّ قتيل اليمن : أعقب من ابنه الحسين ترنج (٣) ، وله عقب.
* وحمزة السمّان : ويقال لعقبه : بنو السمّان.
* والقاسم (شعر إبط) : له عقب من ابنه محمّـد ، [و] له عقب.
* [و] عبـدالله المفقود : أعقب من ولده محمّـد الأكبر ، ومنه في أحمد زبارة ؛ قيل : لقّب بذلك لأنّه كان بالمدينة إذا غضب قيل : قد زبر الأسد ، وله عقب.
* وأمّا عبـدالله الشهيد بن الأفطس : [فـ] ـقد شهد فخّاً متقلّداً سيفين وأبلى بلاءً حسناً ، وأوصى إليه الحسين صاحب فخّ ، وقال له : «إنْ أُصبت فالأمر بعدي إليك» ، وأخذه الرشيد وحبسه عند جعفر بن يحيى البرمكي ،
___________
(١) عمـدة الطالب : ٣٤٥ ، وفيـه : مـا بلـغت قيمـته ، وفي المجدي : ٢١٥ : طيب بخمسين ؛ تهذيب الأنساب : ٢٦٢ ، لباب الأنساب ١ / ٦٣٦.
(٢) ومن غيرهما أيضاً.
(٣) كذا في لباب الأنساب ١ / ٢٣٩ وفي بعض نسخ المجدي ؛ وفي عمدة الطالب : ٣٤٦ : تزنح ؛ وفي تهذيب الأنساب : ٢٥٨ ، والفخري : ٨١ : تزلج ؛ وفي المجدي : ٢١٧ : ترنح وبزلج ؛ وفي الشجرة المباركة : ١٧٤ : كان مع صاحب الزنج.