به حجّة ، لاشتماله على مَن لا يحتجّ به ..
* أمّا عبـد العزيز بن عمران بن عبـد العزيز بن عمر بن عبـد الرحمن ابن عوف الزهـري المدنـي الأعرج ، المعـروف بابن أبي ثابت ؛ فقد نصَّ ابن معين على أنّه لم يكن من أصحاب الحديث.
وقال عثمان الدارمي ، عن يحيى : ليس بثقة .. وعنه أيضاً ، قال : قد رأيته ببغداد وكان يشتم الناس ويطعن في أنسابهم ، ليس حديثه بشيء.
وقال محمّـد بن يحيى الذهلي : عَلَيَّ بدنة إنْ حدّثت عنه حديثاً. وضعّفه جدّاً.
وقال البخاري : منكَر الحديث ، لا يُـكتب حديثه.
وقال النسائي : متروك الحديث .. وقال مرّةً : لا يُـكتب حديثه.
وقال ابن حبّان : يروي المناكير عن المشاهير.
وقال أبو حاتم : ضعيف ، منكَر الحديث جدّاً.
وقال ابن أبي حاتم : امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه ، وتركَ الرواية عنـه.
وقال الترمذي والدارقطني : ضعيف (١).
* وأمّا عبـدالله أبي سليمان الأُموي ، مولى عثمان أبي أيّوب ؛ فمتّهم في نقله ؛ لانتسابه إلى بني أُميّة ، الشجرة الملعونة في القرآن (٢).
___________
(١) انظر : تاريخ بغداد ١٠ / ٤٤١ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٦٣٢ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٤٦٩.
(٢) ورد ذلك في كتب الحديث والتاريخ وفي تفسير قوله تعالى : (والشَجَرةَ الملعونةَ في القُـرآن) سورة الإسراء ١٧ : ٦٠ ، انظر مثلاً :
تفسير ابن جزّي الكلبي ٢ / ١٧٤ ، تفسير القرطبي ١٠ / ١٨٣ ـ ٤٨١ ، تفسير الفخر الرازي ٢٠ / ٢٣٩ ، زاد المسير ٥ / ٤٠ ـ ٤٢ ، البحر المحيط ٦ / ٥٤ ـ ٥٥ ، =