وقد أجابه عدد من المناقشين بأنّ الكلمة على الورق يبقى لها مكانتها وطعمها الخاصّان وتأثيرها على الناس ... إلى آخره.
لكن لو صحّ توقّع هذا الكاتب عن الصحافة ، فهو لا ينطبق على كتب التراث ومصادر الثقافة الإسلامية ؛ بسبب صفتها التراثية الوثائقية ..
مضافاً إلى حاجة الملايين إلى القراءة من الكتاب والتوثيق المباشر منـه.
ويبقى التراث وما حمل من مصادر ثرّة للمعرفة والفكر هو الأساس المكين لكلّ نهضة علميّة أو ثقافيّة اليوم كما هو أمس وفي مستقبل الأيّام أيضاً ، ذلك لأنّه لا بديل عن الأصيل الثابت يوماً ما.
هيئة التحرير