وجرت في أمر النبوّة والرسالة ، حيث ادّعاها بعد الاِسلام مسيلمة وسَجاح (١) و.. و.. و..
والعهد القديم والعهد الجديد يتعرّضان لكثرة المدّعين للنبوّة كذبـا! (٢).
وإنّ مثل هذه النتائج إنّما هي نتائج التدجيل والضلال ، لا نتائج الحقائـق!
إذاً فماذا تقول في أمر الاِلهيّـة والنبوّة والرسالة مع ما ذكرناه من نتائج السـوء؟!
وسـبحان ربـ ك ربّ العزّة عمّا يصفون ..
ولنكـتفِ بهذا المقدار ، والله الهادي ، وهو المسـتعان.
النجف |
(ب) |
* * *
____________
(١) انظر مثلاً : تاريخ الطبري ٢ / ٢٦٨ ـ ٢٧١.
(٢) انظر : سفر التثنية : الاَصحاح ١٨ / ٢٠ ، سفر أرميا : الاَصحاح ١٤ / ١٥ ، سفر أرميا : الاَصحاح ٢٣ / ١٥ ، إنجيل بطرس : الاَصحاح ١ / ٢٠.