ـ الذي يصدر لأوّل مرّةـاعتماداً على أربع نسخ مخطوطة ، ثلاث منها إلى نهاية الصلاة ، وواحدة إلى نهاية باب القعود بين الأذان ، ذكرت مواصفاتها في المقدّمة ، إضافة إلى نسخة الاستبصار التي طبعتها دار الكتب الإسلامية ـ محقّقة ـ في طهران. اشتمل الجزءان ـ الأخيران ـ على تتمّة كتاب الصـلاة. تحقيق ونشـر : مؤسّـسة آل البيت عليهم السلام لاِحياء التراث / ١٤٢١ هـ. * الغَـيـبة. تأليف : الشيخ الجليل ، أبي عبـدالله محمّـد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب ، المعروف بابن أبي زينب النعماني ، المتوفّى حدود سنة ٣٦٠ هـ. كتاب قيّم مشهور ، أفرده مؤلّفه لذِكر الإمام الثاني عشر من أئمّة المسلمين الطاهرين عليهم السلام ، الحجّة المنتظر ، محمّـد المهدي بن الإمام الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي ـ عجّل الله تعالى فرجه الشريف وصلواته عليه وعلى آبائه المنتجبين ـ .. جامعاً طائفة كبيرة ممّا وفّق الله لجمعه من الأحاديث والروايات الشريفة المسندة ، التي رواها الشيوخ عن الإمام أمير المؤمنين والأئمّة الصادقين عليهم السلام |
|
في الغَيبة ، وغيرها ممّا روي فيها ؛ في ٢٦ باباً ، تشتمل على ذِكر أحوال القائم عليه السلام ، وإمامته ، وغَيبته ، وجملة من علامات آخر الزمان ، وعلامات أصحابه وأنصاره عند ظهوره. تضمّنت بعض أبوابه ما روي في : صون سرّ آل محمّـد عليهم السلام عمّن ليس من أهله والنهي عن إذاعته لهم ، الإمامة والوصية وأنّهما من الله عزّ وجلّ وباختياره ، أنّ الأئمّة اثنا عشر إماماً ، من ادّعى الإمامة ، أنّ الله لا يخلي أرضه بغير حجّة ، ما أُمر به الشيعة من الصبر والكفّ والانتظار للفرج ، ما يلحقهم من التمحيص والتفرّق والتشتّت عند الغَيبة ، العلامات التي تكون قبل قيام القائم عليه السلام ، وما يلقاه من جاهلية الناس عند ظهوره ، ذِكر السفياني وفتنته ، ذكِر جيش الغضب وهم أصحابه عليه السلام وعدّتهم وصفتهم ، ذِكر أحوال الشيعة عند خروجه عليه السلام وقبله وبعده ، ذِكر عمره عليه السلام ، ومدّة ملكه بعد قيامه عليه السلام. كان الكتاب قد طبع حجرياً في طهران سنة ١٣١٨ هـ ، وحروفياً ـ من غير تحقيق ـ في تبريز سنة ١٣٨٢ هـوفي بيروت سنة ١٤٠٣ هـ ، ونشرته مكتبة الصدوق في طهران سنة ١٣٩٧ هـبتحقيق علي أكبر |