في رسالته الخراجية (١).
أمّا الموارد التي تردّد في نسبتها إليه فهي :
في أربعة موارد ذكرها بعنوان : «في الحواشي المنسوبة إلى شيخنا الشهيد» ، هي : ٣ / ٣٧٨ ، ٧ / ٢٧٧ ، ٨ / ١٥٤ ، ١٢ / ٢٥٩.
وفي ثلاثة موارد ذكرها بعنوان : «في بعض الحواشي المنسوبة إلى شيخنا الشهيد» ، هي : ٨ / ٨٥ ، ٩ / ٢٨٧ ، ١٣ / ٤٤٤.
وفي مورد واحد ذكرها بعنوان : «وجدتُ في بعض الحواشي المنسوبة إلى شيخنا الشهيد على القواعد في بحث الأنفال من الخمس» ، هو : ٧ / ١١.
وفي موردٍ واحدٍ أيضاً ذكرها بعنوان : «وعلى هذا حمله شيخنا الشهيد في بعض ما ينسب إليه من الحواشي» ، هو : ١٣ / ٤٠٨.
وقد ذكرها بعنوان : «صرّح به شيخنا الشهيد في بعض الحواشي المأثورة عنه» في حاشيته على شرائع الإسلام (٢) للمحقّق الحلّي.
ومن كلّ هذا يتّضح لنا أنّ الشهيد قد كتب شيئاً ما على قواعد الأحكام إمّا بعنوان الحاشية أو الشرح أو التعليقة ، إلاّ أنّ بعض كتاباته هذه قد زِيد فيها أو حُذف منها بعض الجمل ، أو اختلطت مع ما كتبه غيره ، وقد مرّ آنفاً أنّ المحقّق الكركي صـرّح بهذه الظاهرة في رسالته الرضاعية.
وقد علّق الشيخ حسين بن عبـد الصمد ـ والد الشيخ البهائي ـ (ت ٩٨٤ هـ) على ذلك في شرحه للألفيّة المسمّى بـ : المحاكمات بين شرّاح الألفيّة ، قال : الظاهر أنّ الحواشي ليست له ، بل جمعها بعض تلاميذه وإن
____________
(١) الخراجية ـ رسائل المحـقّق الكركـي ١ / ٢٧٧.
(٢) حاشية شـرائع الإسلام ـ مخطوط : ورقة ١٥٦ / ب.