الشعر ، فقال : من أشعر الناس ؟ فاختلفوا ، فدخل عبد الله بن عبّاس ، فقال عمر : قد جاءكم ابن بجدتها ، وأعلم الناس . مَن أشعر الناس يا ابن عبّاس ؟
قال : زهير بن أبي سلمىٰ المزني . . . إلىٰ آخره .
أمّا الذي اخترناه من كتاب تاریخ الخلفاء هذا فهو ـ كما قلنا سابقاً ـ القسم الذي أرّخ فيه لمقتل الإمام الحسين عليهالسلام ، فقد جاء هذا القسم بتفصيل أكثر من بقية الحوادث التي أرّخ لها الكتاب ؛ وسببه كما نصّ المؤلّف في آخره أهمّية هذه الحادثة .
وقد اعتمد هذا المؤرّخ السُنّي اعتماداً كليّاً علىٰ رواية أبي مخنف لوط بن يحيىٰ ـ المتوفّىٰ سنة ١٥٨ هـ ـ للمقتل ، وربّما أضاف مواضيع جزئية ، أو استعمل عبارات أُخرىٰ .
النسخة المعتمدة :
وهي المخطوطة الوحيدة للكتاب ، ومحفوظة في المتحف الآسيوي في روسيا ، مطبوعة بشكل فاكسيميل ، ولم تعرف نسخة أُخرىٰ له لحدّ الآن .
والنسخة ناقصة الأول والآخر ، إذ تبدأ من أواسط خلافة عمر ، وتنتهي ببداية الخلافة العبّاسية .
تشتمل علىٰ ٢٩٩ ورقة أبعادها ١٢ × ٢٠ ، وكلّ صفحة تحتوي علىٰ ١٨ سطراً ، وخطّها يعود إلىٰ القرن الخامس الهجري .
الشيخ رسول جعفريان