وٱبن معين وٱبن سعد والدارقطني ينصّون علىٰ وثاقته . .
وأبو حاتم يقول : صالح الحديث ، لا بأس به . .
وكبار الأئمّة كشعبة وسفيان الثوري . . . يروون عنه . .
وليس في المقابل إلّا قول البخاري : « فيه نظر » ، وهو لا يصلح لمعارضة ذلك كلّه ، كما لا يخفىٰ .
ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي :
و « جعفر بن سليمان الضبعي » من رجال البخاري ومسلم في كتابيهما (١) ، وكلّ من أُخرج له في هذين الكتابين فهو ثقة عند الجمهور .
ولذا وثّقه الذهبي فقال : « ثقة ، فقيه ، ومع كثرة علومه قيل : كان أُمّياً . وهو من زهّاد الشيعة » (٢) .
وقال الحافظ ابن حجر : « صدوق زاهد ، لكنّه يتشيّع » (٣) .
وذكره ابن حبّان في كتاب الثقات كتاب أتباع التابعين ، ونصّ علىٰ أنّه : « كان يبغض الشيخين » ، ثمّ أوضح السبب في توثيقه والأخذ برواياته ، وسيأتي نصّ كلامه .
ترجمة الأجلح الكندي :
و « الأجلح الكندي » من رجال البخاري في المتابعات ، ومن رجال الكتب الأربعة من الصحاح الستّة ؛ فهو ثقة عند هؤلاء (٤) .
__________________
(١) الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٧١ .
(٢) الكاشف في أسماء رجال الكتب الستّة ١ / ١٢٩ .
(٣) تقريب التهذيب ١ / ١٣١ .
(٤) تقريب التهذيب ١ / ٤٩ .