وصحّحه علىٰ شرط مسلم . .
وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلّماً بصحّته علىٰ شرط مسلم أيضاً .
وأنت تعلم ما في تقديم قوله : « ألست أوْلىٰ بالمؤمنين من أنفسهم ؟! » من الدلالة علىٰ ما ذكرناه . .
ومن أنعم النظر في تلك الأحاديث وما يتعلّق بها لا يرتاب في ما قلناه . والحمد لله » .
أقول :
ومن القرائن : الحديث الذي استدلّ به السيّد ـ وأغفله المعترض ـ أنّ النبيّ قال لعليّ : « سألت الله فيك خمساً » ؛ فإنّه حديث واضحٌ في الدلالة علىٰ المطلوب ، وقد رواه عدّة من أعلام القوم ، كالرافعي والخطيب البغدادي وغيرهما . . .
ونحن نورده من كتاب الرافعي ، فإنّه قال بترجمة « إبراهيم بنّ محمّد الشهرزوري » :
« إبراهيم بن محمّد بن عبيد بن جهينة ، أبو إسحاق الشهرزوري : ذكر الخليل الحافظ : إنّه كان يدخل قزوين مرابطاً ، وأنّه سمع بالشام ومصر والعراق ، وروىٰ بقزوين الكتاب الكبير للشافعي ، سمعه منه : أبو الحسين القطّان ، وأبو داود سليمان بن يزيد . .
قال : وأدركت من أصحابه : علي بن أحمد بن صالح ، ومحمّد بن الحسين بن فتح كيسكين .
وروىٰ أبو إسحاق عن هارون بن إسحاق الهمداني ، وعن عبيد الله ابن سعيد بن كثير بن عفير ، والربيع بن سليمان .