٢١ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي! طوبى لمن أحبّك وصدّق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذّب فيك. أخرجه الحاكم في ص ١٣٥ من الجزء الثالث من المستدرك ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.
٢٢ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أراد أن يحيا حياتي ، ويمـوت ميتتي ، ويسـكن جـنّة الخلد التي وعدني ربّي ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، فإنّه لن يخرجكم من هدىً ، ولن يدخلكم في ضلالة (١).
٢٣ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أُوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمن تولاّه فقد تولاّني ، ومن تولاّني فقد تولّى الله ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّ وجلّ (٢).
٢٤ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي ، فليتولّ عليّاً من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتدِ بأهل بيتي من بعدي ، فإنّهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورُزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذّبين بفضلهم من أُمّتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي.
٢٥ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أحبّ أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة التي وعدني ربّي ، وهي جنّة الخلد ، فليتولّ عليّاً وذرّيّته من بعده ، فإنّهم لن يخرجوكم من باب هدىً ، ولم يدخلوكم
____________
(١) أوردنا هذا الحديث في المراجعة العاشرة.
(٢) أوردنا هذا الحديث في المراجعة العاشرة أيضاً ، فراجع ما علّقناه ثمّة عليه وعلى الذي قبله.