باب ضلالة (١).
٢٦ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا عمّار! إذا رأيت عليّاً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع عليّ ، ودع الناس ، فإنّه لن يدلّك على ردىً ، ولن يخرجك من هدىً (٢).
٢٧ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، في حديث أبي بكر : كفّي وكفّ عليّ في العدل سواء (٣).
٢٨ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا فاطمة! أما ترضين أنّ الله عزّ وجلّ اطّلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين : أحدها أبوك ، والآخر بعلك (٤).
٢٩ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أنا المنذر ، وعليّ الهاد ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي (٥).
٣٠ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي! لا يحلّ لأحد أن يجنب في المسجد غيري وغيرك (٦) ..
ومـثله حـديث الطبرانـي عن أُمّ سـلمة والبزّار ، عن سعد ، عن رسـول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا
____________
(١) راجـع ما علّقناه على هذا الحـديث وعلى الذي قبله ، إذ أوردناهما في المراجعة ١٠.
(٢) أخرجه الديلمي عن عمّار وأبي أيّوب ، كما في أوّل ص ١٥٦ ج ٦ من الكنز.
(٣) هذا هو الحديث ٢٥٣٩ في ص ١٥٣ من الجزء ٦ من الكنز.
(٤) أخرجه الحاكم في ص ١٢٩ من الجزء ٣ من صحيحه المستدرك ، ورواه كثير من أصحاب السُـنن وصحّحوه.
(٥) أخرجه الديلمي من حديث ابن عبّـاس ، وهو الحديث ٢٦٣١ في ص ١٥٧ من الجزء ٦ من الكنز.
(٦) راجع ما علّقناه على هذا الحديث ، إذ أوردناه في المراجعة ٣٤ ، وأمعن النظر في كلّ ما أوردناه ثمّة من السُـنن.