المسجد إلاّ أنا وعليّ (١).
٣١ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أنا وهذا ـ يعني عليّاً ـ حجّة على أُمّتي يوم القيامة. أخرجه الخطيب من حديث أنس (٢).
وبماذا يكون أبو الحسن حجّة كالنبيّ لولا أنّه وليّ عهده ، وصاحب الأمر من بعده؟!
٣٢ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : مكتوب على باب الجنّة : لا إله إلاّ الله ، محمّـد رسول الله ، عليّ أخو رسول الله (٣).
٣٣ ـ قـوله صلّى الله عليه وآله وسـلّم : مكتوب على ساق العـرش : لا إله إلاّ الله ، محمّـد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته بعليّ (٤).
٣٤ ـ قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه ، وإلى آدم في علمه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في فطنته ، وإلى عيسى في زهده ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب. أخرجه البيهقي في صحـيحه ، والإمام أحمد بن حنبل في مسـنده (٥).
____________
(١) أورده ابن حجر في صواعقه ، فراجع الحديث ١٣ من الأربعين التي أوردها في الباب ٩.
(٢) وهو الحديث ٢٦٣٢ في ص ١٥٧ من الجزء ٦ من الكنز.
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ، والخطيب في المتّفق والمفترق ، كما في أوّل ص ١٥٩ ج ٦ من كنز العمّال. وقد أوردناه في المراجعة ٣٤ وعلّقنا عليه ما يفيد الباحث المتتبّع.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ، وابن عساكر عن أبي الحمراء مرفوعاً ، كما في ص ١٥٨ من الجزء ٦ من الكنز.
(٥) وقـد نقله عنهما ابن أبي الحـديد في الخبر الرابع من الأخبار التي أوردها في ص ٤٤٩ ج ٢ من شرح النهج ، وأورده الإمام الرازي في معنى آية المباهلة من تفسيره الكبير ص ٢٨٨ ج ٢ ، وقد أرسل إرسال المسلّمات كون هذا الحديث موافقاً