تنزيل القرآن ، وعليّ يقاتل على تأويله.
٤٠ ـ قـوله صلّى الله عـليه وآله وسـلّم : يا عـلي! أخصمك بالنبوّة فلا نبوّة بعـدي ، وتخصم الناس بسبع : أنت أوّلهم إيماناً بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية (١) ..
وعن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا عليّ! لك سبع خصال لا يحاجّك فيها أحد : أنت أوّل المؤمنين بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية ..
وعن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا عليّ! لك سبع خصالٍ لا يحاجّك فيهنّ أحد يوم القيامة : أنت أوّل المؤمنين بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعلمهم بالقضية ، وأعظمهم مزية ..
إلى ما لا يسع المقام استقصاؤه من أمثال هذه السُـنن المتضافرة المتناصرة باجتماعها كلّها على الدلالة على معنىً واحد هو : إنّ عليّاً ثاني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في هذه الأُمّة ، وإنّ له عليها من الزعامة بعد النبيّ ما كان له صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فهي من ناحية السُنن المتواترة في معناها وإنْ لم يتواتر لفظها ، وناهيك بهذا حجةً بالغة. والسلام.
____________
وأخرج الدارقطني هذا الحديث في الأفراد ، وقال : تفرّد به جابر الجعفي ، وهو رافضي.
(١) أخـرجه أبو نعـيم من حـديث معاذ ، وأخرج الحديث الذي بعده ، أعني حديث أبي سعيد ، في حلية الأولياء ، وهما موجودان في ص ١٥٦ ج ٦ من الكنز.