وله وقفة على تدمر :
عِبر لو وراءهن اعتبـارُ |
|
وادّكار لو ينفع الادّكارُ |
أي آي يتلو لنا غابـر ال |
|
ـدهر ولكن على العقول غبارُ |
كلّ يوم يتلو عليـنـا عظـات |
|
قدمت في حدوثها الأعصارُ |
كم على هـذه البسيطة من |
|
حرّ صنع فيه العقول تحارُ |
دمّرته الأيـام حتّى عـلى (تد |
|
مر) يأتي الفنا ويـقضي الدمارُ |
وله قصيدة : «ألا هذه مصر» ، وهذه بعض أبيات منها :
هواي إلى مصر ألا هذه مصر |
|
أعود الرجا ذاوٍ وعود الهوى نضـرُ |
تمطّى علَيَّ البرّ والبحرُ دونها |
|
فما عاق عزمي البرّ عنها ولا البحرُ |
وقلت لها : يا نفس عزمك والسرى |
|
وصبرك والحلى وسعيك والعمرُ |
أُجشّمها أخطار كلّ مهولة |
|
تماوت فيـها الموت وانذعر الذعرُ |
وله : «بين الغرام والسياسة» :
حاكم جار واستبد |
|
لا يفي بالذي وعـدْ |
يشربُ الماء بالروا |
|
ء ويسقينـي الثمدْ |
كم سنى لحظة عينه |
|
وفؤادي لـه سجدْ |
قد أعان العدى عليَّ |
|
ولم يبقِ لـي عددْ |
وقال : «العلم سرّ الحياة» :
طبت يا علم مذ تضوّعت نشرا |
|
فملأت الصدور طيباً وبشـرا |
بك تحيى النفوس فلـتحي إنّي |
|
لا أرى للـحياة غيرك سـرّا |
قد أنرت الآفاق شرقـاً وغرباً |
|
وسبرت الأكوان برّاً وبحـرا |
وله : «ساعة الوداع» :
سر على اليمن والشرف |
|
ودع النفس والكلف |