إلى كثير من أمثال هذه الوقائع ، التي لو جمعت لكانت كتاباً مستقلاًّ أيضاً (١).
* * *
____________
قال : هي لك ...
ثم أقبلنا على طريق الطف الى الحيرة ، فأول من يلقانا حين دخلناها الشيماء بنت بقيلة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فدعاني خالد بن الوليد عليها بالبينة ، فأتيته بها ، وكانت البينة : محمد بن مسلمة ومحمد بن بشير الأنصاريان ، فسلمها إليّ ، فنزل إلينا أخوها عبد المسيح يريد الصلح .. القصة.
راجع : المعجم الكبير ٤ / ٢١٤ ، مجمع الزوائد ٨ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩ ، أسد الغابة ١ / ٦٠٧ ترجمة خريم بن أوس رقم ١٤٣٨ ، دلائل النبوة ـ للبيهقي ـ ٥ / ٢٦٨ ـ ٢٦٩ ، البداية والنهاية ٥ / ٢٢ ـ ٢٣ حوادث سنة ٩ هـ ، نصب الراية ٤ / ٣٠٢.
(١) منها :
١ ـ إخبار فاطمة الزهراء عليها السلام بأنّها أوّل أهل بيته لحوقاً به.
٢ ـ إخبار قتال الزبير لعليّ بن أبي طالب عليه السلام ، بدليل قوله صلى الله عليه وآله وسلم للزبير ـ عندما لقيهما في سقيفة بني ساعدة ـ : «أتحبّه يا زبير؟!» ، فقال : وما يمنعني؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : «فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له؟!» .. الحديث.
٣ ـ إخبار أبو ذرّ الغفاري رضي الله عنه عن نفيه إلى الربذة ، وموته بأرض فلاة وحيداً ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «يرحم الله أبا ذرّ ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويُبعث وحده».
٤ ـ إخبار عمّار بن ياسر رضي الله عنه بأنّه تقتله الفئة الباغية.
٥ ـ إخباره بأنّ إحدى زوجاته تنبح عليها كلاب الحوأب.
انظر : دلائل النبوّة ٥ / ٢٢٢ وج ٦ / ٣٦٤ و ٣٩٠ و ٤١٠ و ٤١٤ و ٤٢٠ ، المرقاة ١٠ / ٣١٨ ح ٥٩٦٩.
وغيرها من الحوادث التي وقعت بعد رحيل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.