وبشهادة ثابت بن قيس الشماس (١).
وبفتح الحيرة البيضاء ، وقضية المرأة التي وهبها لبعض أصحابه ، ولمّا فتح الحيرة خالد بن الوليد طلبها منه ، واستشهد بشاهدين من الصحابة فدفعها له ، وهي الشيماء أخت عبد المسيح ابن بقيلة ، كبير النصارى وقسّهم الأعظم (٢).
____________
غلمة؟
قال أبو هريرة : إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان.
وفي حديث آخر : «لا يزال هذا الأمر معتدلاً قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً : «ينزون على منبري كما تنزو القردة».
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : «إن هذا الأمر بدأ رحمة ونبوة ، ثم كائن ملكاً عضوضاً ، ثم كائن عتواً وفساداً في الأرض ، يستحلون الحرير والفروج والخمور ...».
راجع : الجمع بين الصحيحين ـ للحميدي ـ ٣ / ١٧٢ ح ٢٣٩٢ ، دلائل النبوة ٦ / ٥٠٩ و ٤٦٤ ـ ٤٦٧ ، وغيرها.
(١) هو : ثابت بن قيس بن شماس بن زهير (ظهير) بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ، أُمّه امرأة من طيء ، يكنّى : أبا محمّد ، قتل بنوه : محمّد ويحيى وعبد الله يوم الحرّة ، كان ثابت خطيب الأنصار ، وخطيب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد.
وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً نقلاً عن مالك : يا ثابت! أما ترضى أن تعيش حميداً ، وتقتل شهيداً ، وتدخل الجنّة؟!
قال مالك : فقتل ثابت بن قيس يوم اليمامة شهيداً رحمه الله ، وذلك في خلافة أبي بكر.
انظر : الاستيعاب ١ / ٢٠٠ ـ ٢٠١ رقم ٢٥٠ ، أُسد الغابة ١ / ٢٧٥ رقم ٥٦٩.
(٢) ونصّ الحكاية : قال خريم بن أوس الطائي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «هذه الحيرة البيضاء قد رُفعت لي ، وهذه الشيماء بنت بقيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود» ؛ فقلت : يا رسول الله! فإن دخلنا الحيرة ووجدتها على الصفة فهي لي؟