وفي لفظ : «لا يزال هذا الأمر عزيزاً منيعاً ، ينصرون على من ناواهم عليه إلى اثني عشر ...» .. وفي لفظ : «لن يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً على من ناوأه ، لا يضرّه من فارقه أو خالفه حتّى يملك اثنا عشر ، كلّهم من قريش» (١).
وفي بعضها : «كلّهم من بني هاشم» (٢).
وفي لفظ : «لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثني عشر خليفة ، كلّهم من قريش» (٣).
وفي لفظ : «لا يزال هذا الأمر صالحاً ...» (٤).
و : «لا يزال هذه الأُمّة مستقيماً أمرها ، ظاهرة على عدوّها ، حتّى يمضي منهم اثني عشر خليفة ، كلّهم من قريش» (٥).
و : «لا يزال هذا الدين قائماً ...» (٦) ..
ولاحظ بقية الألفاظ في إحقاق الحقّ (٧).
فتبيّن من آيات سورة المائدة والأحاديث النبوية أنّ عزّة الدين والإسلام وقوامه بالأئمّة من أهل بيت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، كما أنّ صلاح أمر الأُمّة الإسلامية ومضيّه واستقامته هو بالاثني عشر عليهم السلام ، وأنّ هدي أمر الأُمّة بيدهم عليهم السلام ..
____________
(١) المعجم الكبير ٢ / ١٩٦ ح ١٧٩٥ وح ١٧٩٦.
(٢) ينابع المودّة ـ للقندوزي ـ ٢ / ٣١٥ ح ٩٠٨ و ٣ / ٢٩٠ ح ٤.
(٣) المعجم الكبير ٢ / ١٩٩ ح ١٨٠٩.
(٤) المعجم الأوسط ٤ / ٣٦٦ ح ٣٩٣٨.
(٥) المعجم الكبير ٢ / ٢٥٣ ح ٢٠٥٩ ، المعجم الأوسط ٦ / ٣٤٥ ح ٦٣٨٢.
(٦) المعجم الكبير ٢ / ١٩٩ ح ١٨٠٨ ، و ٢٠٧ ح ١٨٤٩.
(٧) إحقاق الحقّ ١٣ / ١١ ـ ٤٩.