ذُكر الكتاب في فهرس المركز بهذا النصّ : «كتاب في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام ، وأكثرها منقولة عن طرق الخاصّة ، وهو مجلّدان كبيران ، في الأوّل منهما روايات غير مبوّبة في المناقب ، وأمّا الثاني فهو في عشرة فصول كما يلي :
الأوّل : في طرق قول رسول الله صلى الله عليه وآله : «مثل أهل بيتي ...». الثاني : في طرق قول رسول الله صلى الله عليه وآله : «أعطاهم الله فهمي وعلمي». الثالث : في طرق قوله صلى الله عليه وآله : «إنّهم لا يدخلونكم في باب ضلال». الرابع : في أنّ أهل الذكر هم الأئمّة عليهم السلام. الخامس : في ما فرض الله ورسوله من الكون مع الأئمّة عليهم السلام. السادس : في شيء من الأخبار الواردة في ولاية أمير المؤمنين عليهم السلام. السابع : في جملة من الأخبار الواردة في وجوب طاعة الأئمّة عليهم السلام. الثامن : في جملة من أخبار الشفاعة. التاسع : في جملة من الأخبار الواردة في اتّباع الأئمة : والمعتقدين بإمامتهم. العاشر : في جملة من الأخبار الواردة في محبّي أهل البيت عليهم السلام.
والنسخة بخطّ النسخ (خطّ المؤلّف) ، فرغ من المجلّد الأوّل في ٢٥ شعبان ١٣٨٢ في النجف ، والمجلّد الثاني مشوّش الخطّ في أواخره ، ولعلّ ذلك لتأليفه في أواخر عمره» (١).
* ب ـ التقريرات :
٢. تقريرات شيوخه في الفقه والأُصول.
وقد كتب في أوائل وروده النجف ـ حينما كان مقبلاً على الدرس ـ كتاباً في حجّية الظن والاستصحاب والخبر الواحد ، ورتّبه بصورة : «قال
____________
(١) فهرس مركز إحياء التراث الإسلامي ١ / ٦٩.