(مدح) الآل.
أوّله : «الحمد لله الذي جعل أهل البيت كسفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها أهلكه الغرق ، وسمّاهم : باب حطّة ، من دخله غفر له ومن خرج منه فسق ...».
فرغ المؤلّف من تبييضه في ٣ جمادى الآخرة سنة ١٢٠٣.
ترجم له في أبجد العلوم ٣ / ٩٣٩ ، فقال : «أخذ العلم عن عبـد الخالق المزجاتي ، وعن عمّه محمّـد بن بكري ، والسـيّد إبراهيم بن محمّـد ، والشيخ إبراهيم الزمزمي مفتي الشافعية في أُمّ القرى ... وللشيخ أحمد (المؤلّف) مؤلّفات ورسائل ومنظومات ومسائل يطول ذكرها ، منها : النفحة القدسية في وظائف العبودية ، وعقد جواهر اللآل في مدح الآل وعليه شرح وتقاريظ من جمع جمّ ، منهم : السـيّد الجليل علي بن محمّـد بن أحمد بن إسحاق ، كتبه بمكّة المشرّفة سنة ١٢٠٣.
وللسـيّد عبـد الرحمن بن سليمان الأهدل منه إجازة في الحديث المسلسل بالأوّلية ..
وله مناقب وفضائل شهيرة ، وكان لا يسمع بذي فضيلة في أي جهة من الجهات إلاّ وتعرّف به واستطلع حقيقة فضله ، ومكث على هذه الحالة دهراً طويلاً ، ثمّ آثر الخلوة والعزلة إلى ان انتقل إلى جوار رحمة الله».
وترجم له أيضاً في التاج المكلّل.
نسخـة إن لم تكن بخطّ المؤلّف فهي قريبة من عصره أو هي مكتوبة في عصره ، وعلى ظهر الورقة الأُولى منها خطّ العلاّمة الشيرواني اليمني ، مؤلّف نفحة اليمن ، تاريخه سنة ١٢٢٤ ..
وكانت النسخة في ملك السـيّد العلاّمة سبط الحسن الهنسوي ، وهو