تقوم بتحقيق الكتاب ـ الذي لم يطبع سابقاً ـ مؤسّـسة آل البيت عليهم السلام لاِحياء التراث اعتماداً على نسخة مصوّرة لنسخة المؤلّف المحفـوظة عند نجله. * كتاب الألفين الفارق بين الصدق والمين. تأليف : العلاّمة الحلّي ، الشيخ جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر الأسدي (٦٤٨ ـ ٧٢٦ هـ). سفر قيّم ، قال مصنّفه رحمه الله في مقدّمته : «فأوردت فيه من الأدلّة اليقينية والبراهين العـقلية والنـقلية ألـف دلـيل على إمامـة سـيّد الوصـيّين عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام ، وألف دليل أُخرى على إبطال شبه الطاعنين ، وأوردت فيه من الأدلّة على إمامة باقي الأئمّة عليهم السلام ما فيه كفاية للمسترشدين ... وقد رتّبته على مقدّمة ومقالتين وخاتمة» .. في حين ورد في آخره ـ بعد الدليل الثامن والثلاثين بعد الألف ـ : «فهذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الكتاب من الأدلّة الدالّة على وجوب عصمة الاِمام عليه السلام ، وهي ألف دليل ، (وهو بعض الأدلّة) فإنّ الأدلّة على ذلك لا تحصى ، وهي براهين قاطعة ، لكن اقتصرنا على ألف دليل |
|
(لقصور الهمم) عن التطويل» .. الموجود منه رتّبه ولده ـ بعد وفاته ـ : فخرالمحقّقين ، الذي عبّر عنه في أحد المواضع بـ : «الألفين في عصمة الأئمّة». والظاهر أنّه لم يتمّ ما صرّح به في مقدّمته ، أو إنّ عبث أيدي بالكتاب أوصله إلينا بهذا المقدار ؛ إذ اشتمل على المقدّمة فقط دون المقالتين والخاتمة ، والتي كانت في سبعة مباحث ، ستّة منها تضمّنت كلّيّات عن الاِمامة والاِمام ، وسابعها تضمّن ١٠٣٨ دليلاً على إثبات عصمة الاِمام الواجب تنصيبه للاِمامة ، بأمر الله تعالى. طُبِع في النجف سنة ١٩٦٩ م بمقدّمة للسـيّد محمّـد مهدي الخرسان ، وفي إيران والعراق عدّة مرّات ، ثمّ طبعته مؤسـّسة الأعلمي في بيروت ـ بصفٍّ جديد ـ وأعادت طبعه ـ بالتصوير ـ مؤسّـسة دار الهجرة على الطبعة البيروتية ، ودار الكتاب على الطبعة العراقية ، في قم سنة ١٤٠٦ هـ. تقوم بتحقيقه مؤسّـسة آل البيت عليهم السلام لاِحياء التراث اعتماداً على ٣ مخطوطات محفوظة في مكتبة الاِمام الرضا / مشهد ، برقم ٢٨ كتبت سنة ٧٨٤ هـ ، ورقم ٢٩ ، ورقم ٩٨٠٣ كتبت سنة ٩٥١ هـ ، ورابعة في مكتبة «ملّي ملك» في طهران برقم ٢١٣٢ كتبت سنة ٧٥٧ هـ. |
* * *