[استدراكات المؤلّف]
وفي خبر المرسل ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : «من مشى في حاجة أخيه المسلم ، أظلّه الله بخمسة وسبعين ألف ملك ، ولم يرفع قدماً إلاّ كتب الله له حسنة ، وحطّ عنه بها سيّئة ، ويرفع بها درجة ، فإذا فرغ من حاجته كتب الله عزّ وجلّ له بها أجر حاجّ ومعتمر» (١).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «لئن أمشي في حاجة أخ لي مسلم ، أحبُّ إليَّ من أن أعتق ألف نسمة ، وأحمل في سبيل الله على ألف فرس مُسرجة مُلجمة» (٢).
وفي حسنة علي بن إبراهيم ، عنه (عليه السلام) : «إلاّ كتب الله لكلّ خطوة حسنة ، وحطّ عنه بها سيّئة ، ورفع له بها درجة ، وزِيد بعد ذلك عشر حسنات ، وشفع في عشر حاجات» (٣).
وفي موثّقة ، عنه (عليه السلام) : «كتب الله له ألف ألف حسنة ، يغفر فيها لأقاربه وجيرانه ومعارفه ومَن صنع إليه معروفاً في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة قيل له : ادخل النار ، فمَن وجدته فيها صنع إليك معروفاً في الدنيا فأخرجه بإذن الله عزّ وجلّ إلاّ أن يكون ناصباً» (٤).
____________
(١) الكافي ٢ / ١٥٧ ح ٣ ، مصادقة الإخوان : ٦٦ ح ٣ ، ثواب الأعمال : ٢٤٩ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٦٦ ح ٣ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٣٢ ح ١٠٧.
(٢) الكافي ٢ / ١٥٨ ح ٤ ، المؤمن : ٤٨ ح ١١٣ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٦٩ ح ١ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٤١٢ ح ٧ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٣٢ ح ١٠٨.
(٣) الكافي ٢ / ١٥٨ ح ٥ ، الاختصاص : ٢٧ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٦٦ ح ٥ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٣٨٩ ح ٥ ، بحار الأنوار ٧ / ٣٣ ح ١٠٩.
(٤) الكافي ٢ / ١٥٨ ح ٢ ، مصادقة الإخوان : ٦٨ ح ٤ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٦٧