علَيّ حديثك. فأحدّثه : قلت : روينا أنّ عابد بني إسرائيل ، كان إذا بلغ الغاية في العبادة ، صار مشّاءً في حوائج الناس ، عانياً بما يصلحهم» (١).
«منه» (قدس سره)
[١٥] باب : دفع الكرب عن المؤمن وتفريجه
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بن محبوب ، عن زيد الشحّام ، قال : «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده ، فنفّس كربته ، وأعانه على نجاح حاجته ، كتب الله عزّ وجلّ له بذلك اثنين وسبعين رحمة من الله ، يعجّل له منها واحدة [يصلح بها أمر معيشته ، ويدّخر له إحدى وسبعين رحمة] لأفزاع يوم القيامة وأهواله» (٢).
[استدراكات المؤلّف]
وفي رواية عنه (عليه السلام) ، قال : «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : مَن أعان مؤمناً ، نفّس الله عنه ثلاث وسبعين كربة ، واحدة في الدنيا ، واثنين وسبعين كربة عند كربته العظمى. قال : حيث يتشاغل الناس بأنفسهم» (٣).
____________
(١) الكافي ٢ / ١٥٩ ح ١١ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٦٧ ح ٨ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٣٦ ح ١١٥.
(٢) الكافي ٢ / ١٥٩ ح ١ ، ثواب الأعمال : ١٧٩ ح ١ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٧٠ ح ١ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣١٩ ح ٨٥ ; وما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر.
روي في المؤمن : ٥٦ ح ١٤٥ ، وفي مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٤١٤ ح ٦ ، بدون السند الموجود في المتن.
(٣) الكافي ٢ / ١٥٩ ح ٢ ، المحاسن ٢ / ٣٦٢ ح ٩٥ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٧٢ ح ٥ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٢٠ ح ٨٦.