وفي موثّقة أُخرى : «إطعام المؤمن من جوع ، يوجب أن يطعمه الله من ثمار الجنّة ، وسقيه من الظمأ ، يوجب أن يسقيه من الرحيق المختوم» (١).
وعنه (عليه السلام) : «مَن أطعم مؤمناً حتّى يشبعه ، لم يدرِ أحدٌ من خَلْق الله ما له من الأجر في الآخرة ، لا ملك مقرّب ، ولا نبيّ مرسل ، إلاّ الله ربّ العالمين ..
ثمّ قال : موجبات المغفرة : إطعام المسلم السغبان ; ثمّ تلا قوله عزّ وجلّ : (أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة * يتيماً ذا مقربة * أو مسكيناً ذا متربة) (٢)» (٣).
وعنه (عليه السلام) ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، أنّه قال : «مَن سقى شربة من ماء وهو قادر ، يعادل كلّ شربة سبعين ألف حسنة ، ومن حيث لا يقدر بمنزلة عتق عشر رقاب من ولد إسماعيل» (٤).
عن حسين بن نعيم الصحّاف ، قال : «قال أبو عبد الله (عليه السلام) : أتحبّ إخوانك يا حسين؟
قلت : نعم.
____________
بحار الأنوار ٧٤ / ٣٧٣ ح ٦٦. (١) الكافي ٢ / ١٦١ ح ٥ ، المؤمن : ٦٣ ح ١٦١ ، مصادقة الإخوان : ٤٢ ح ١ ، الاختصاص : ٢٨ ، ثواب الأعمال : ١٣٦ ، وسائل الشيعة ٢٤ / ٣٠٩ ح ١ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٧٣ ح ٦٧.
(٢) سورة البلد ٩٠ : ١٤ ـ ١٦.
(٣) الكافي ٢ / ١٦١ ح ٦ ، المحاسن ٢ / ٣٨٩ ح ١١ ، ثواب الأعمال : ١٦٥ ح ١ ، وسائل الشيعة ٢٤ / ٣٠٩ ح ٢ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٦١ ح ١٣.
(٤) الكافي ٢ / ١٦١ ح ٧ ، وسائل الشيعة ٢٥ / ٢٥٣ ح ٢ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٣٧٤ ح ٦٩.