يا مَن يُسائل دائباً |
|
عن كلّ معضلة سخيفة |
إنّ الجواب لحاضرٌ |
|
لكنّني أُخفيه خيفة |
لا تكشفنّ مغطّاً |
|
فلربّما كشّفت جيفة |
ولربّ مستور بدا |
|
كالطبل من تحت القطيفة |
لولا اعتداءُ رعيّة |
|
ألفى سياستَها الخليفة |
وسيوفُ أعداء بها |
|
هاماتنا أبداً نقيفة |
لنشرتُ من أسرار آل |
|
محمّد جملاً طريفة |
ونشرتُ طيّ صحيفة |
|
فيها أحاديث الصحيفة (١) |
تُغنيكم عمّا رواه |
|
مالكٌ وأبو حنيفة |
وأريتكم أنّ الحسين |
|
أُصيب في يوم السقيفة |
ولأي حال لُحّدتْ |
|
باللّيل فاطمة الشريفة |
ولَما حمتْ شيخيكم |
|
عن وطئ حجرتها المنيفة |
واهاً (٢) لبنت محمّد |
|
ماتت بغُصّتها أسيفة (٣) |
وأنت إذا اعتبرت حديث الحوض المجمع عليه ، وقول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : يؤتى بأقوام ـ وفي رواية : رجال ـ من أصحابي فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي! فيقال : إنّهم ليسوا بأصحابك ، إنّك لا تدري ماذا أحدثوا
____________
مختصّاً بالوزير المهلّبي ، ولمّا دخل الصاحب بن عبّاد بغداد اجتمع به. توفّي يوم السبت لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة ٣٦٧ هـ ببغداد ودفن فيها.
انظر : أعيان الشيعة ٩ / ٣٨٠.
(١) هذا البيت غير موجود في بحار الأنوار.
(٢) في بحار الأنوار : أوّه.
(٣) انظر : كشف الغمّة ـ للإربلي ـ ١ / ٥٠٥ ، بحار الأنوار ـ للعلاّمة المجلسي ـ ٤٣ / ١٩٠.