و (وما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتّى يثخن في الأرض) (١).
و (يا أيّها النبيّ لم تحرّم ما أحلّ الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم) (٢).
و (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحقّ أن تخشاه) (٣).
و (ووجدك ضالاًّ فهدى) (٤).
و (ليغفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر) (٥).
و (لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين) (٦).
و (ولولا أن ثبّتناك لقد كدْتَ تركن إليهم شيئاً قليلاً) (٧).
و (لقد تاب الله على النبيّ والمهاجرين والأنصار الّذين اتّبعوه في ساعة العسرة) (٨).
مع أنّ الآية الأخيرة في قراءة أهل البيت (عليهم السلام) : «لقد تاب الله بالنبيّ على المهاجرين والأنصار ...».
وغيرها من الموارد التي ربّما يموّهون بها ، مع وصف الباري تعالى لنبيّه : (ما ضلّ صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو
____________
(١) سورة الأنفال ٨ : ٦٧.
(٢) سورة التحريم ٦٦ : ١.
(٣) سورة الأحزاب ٣٣ : ٣٧.
(٤) سورة الضحى ٩٣ : ٧.
(٥) سورة الفتح ٤٨ : ٢.
(٦) سورة الزمر ٣٩ : ٦٥.
(٧) سورة الإسراء ١٧ : ٧٤.
(٨) سورة التوبة (براءة) ٩ : ١١٧.