التي سيرونها ، ويعرفونها ويتلقون منها الحق الذي أنكروه ـ هذه الدابة التي تكلمهم عند موتهم.
وقوله تعالى : (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) وعيد بعد وعيد للمشركين والضّالّين ، وأن ما عملوا من سوء هو مسجّل عليهم ، فى علم الله ، وسيحاسبون عليه .. فليس ما يعملونه بغائب على الله ، وليس الله سبحانه وتعالى بغافل عنهم .. بل سيأخذهم بما كسبوا .. ليجزى الذين أسلموا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى.