عبد الرحمن السّلميّ (١) ، نا محمد بن الحسن الخشّاب ، نا عليّ بن محمد المصريّ ، حدّثني أبو سعيد الخزّاز ، نا إبراهيم بن بشّار قال : صحبت إبراهيم بن أدهم فسألته عن بدوّ أمره ، فذكر هذا.
قلت : رواها هلال الحفّار ، عن المصريّ الواعظ.
وروى قريبا منها : أبو الفتح القوّاس ، عن أبي طالب بن شهاب ، قال : حدّثني عليّ بن محمد بن خالد بن إبراهيم بن بشّار قال : سألت إبراهيم بن أدهم ، فذكر نحوها ، وزاد : فسألت بعض المشايخ عن الحلال ، فقال : عليك بالشام ، فصرت إلى المصّيصة ، فعملت بها أيّاما ، ثم قيل لي عليك بطرسوس فإنّ بها المباحات ، قال : فبينما أنا قاعد على باب البحر جاءني رجل فاكتراني لنظارة بستان (٢).
المسيّب بن واضح : سمعت أبا عتبة الخوّاص ، سمعت إبراهيم بن أدهم يقول : من أراد التوبة فليخرج من المظالم ، وليدع مخالطة الناس ، وإلّا لم ينل ما يريد (٣).
النّسائيّ : نا عليّ بن محمد بن عليّ ، سمعت خلف بن تميم ، سمعت إبراهيم بن أدهم يقول : رآني ابن عجلان فسجد ثم قال : تدري لم سجدت؟ سجدت شكرا لله حين رأيتك (٤).
سليمان بن أيّوب : سمعت عبد الرحمن بن مهديّ يقول : قلت لابن المبارك : ممّن سمع إبراهيم بن أدهم؟ قال : قد سمع من النّاس ، ولكن له فضل في نفسه ، صاحب سرائر ، ما رأيته يظهر تسبيحا ولا شيئا من الخير ، ولا أكل مع قوم إلّا كان آخر من يرفع يده (٥).
محمد بن سهل الموصليّ : نا أبو حاتم ، سمعت أبا نعيم ، سمعت
__________________
(١) انظر له : طبقات الصوفية ٢٧ رقم ٣ والخبر في ـ ص ٣٠ ، ٣١.
(٢) حلية الأولياء ٧ / ٣٦٨.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٧٥.
(٤) حلية الأولياء ٨ / ٢٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٧٥.
(٥) تهذيب تاريخ دمشق ٢ / ١٧٥.