الميسور فلذا تهيأت لترجمة المقدّمة فقط بالفارسية وشرعت فيها ولكن بعد ترجمة فصول منها صار منسيا ووقع في زاوية الخمول سنين متمادية حتّى وقع في ذكرى بعد عشرين سنة وشرعت مجدّدا في اتمامها وجعلت كفّارة هذا النّسيان اضافة ترجمة سورة الحمد اليه وبعد ترجمتها ساعدني التّوفيق لتصميم ترجمة ستّ سور صغار اخرى وهي سورة الاعلى وسور والضّحى والم نشرح والقدر والنّصر والاخلاص وختم في سنة ١٣٨٠ قمرية ـ ١٣٣٩ شمسيّة وصار مطبوعاً في سنة ١٣٨٣ قمرية ـ ١٤٢ شمسيّة ـ وسميّتها بمناسبة اسم التّفسير «رهنماي سعادت» وارجو من الله التّوفيق ومن الاصدقاء والاخّلاء الدّعاء.
الطبعة الاولى للتّفسير
وكان اتمام تأليف هذا التّفسير بعد سنين متمادية في الرابع عشر من شهر صفر المظفّر سنة ١٣١١ قمريّة وطبع في سنة ١٣١٤ قمريّة بنفقة الحاج محمد حسن خطيب الطّهراني وميرزا محمد حسين خان سررشته دار الاصفهاني وغلامرضا خان مصدق السلطان المشهدي رحمهم الله ، وكان تصحيح نسخة الطّبع بوسيلة المرحوم الشيخ رضا الطّهراني شيخ الحكماء ، والحاجّ شيخ عباسعلي كيوان الواعظ القزويني ، ولكنّه اضاف حواشي متعدّدة محتويه بعضها على اعتراضات ادبيّة ليس بعض منها واردة اصلاً ، وبعض منها ايضاً من سهو القلم او من النّاسخ ، وانا اذكرها مع الجواب عنها : ففي صفحة ٨٩ من المجلّد الثاني واوّل سورة الشعراء عند آية «وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ» ذكر هذه العبارة «برحمته يمهلهم لعلّهم يتوبون» بذكريهملهم ان كليهما صحيحان وان كان يمهلهم اولى ولكن ذكريهملهم ايضاً مجاز كما ورد انّه امهلهم حتى كانّه اهملهم.
وفي ص ١٤٠ في تفسير يا ايتها النّبي قل لازواجك في عبارة «وقلن لعلك انك ان طلّقتنا» كتب في الحاشية «كأنّه سقط هنا شء» وكان الحقّ رجوعه الى اصل كلام القميّ حتّى يرفع الّشبهة منه وهو كذا «قلن لعلك ترى انّك ان طلّقتنا» فكلمة «ترى» سقط من النّاسخ وفي ص ١٦١ وص ٢٣٦ من هذا المجلّد حيث ذكر المؤلف كلمة باع وباعوا للبيعة اعترض المحشي وذكرانه لم يقف على هذا الاستعمال ، ولكنّه ايضا صحيح لانّ «باع» استعمل لجانب واحد وبايع من الطّرفين ، وكلمة البيعة ايضا ثلاثية واطلاق باع من جانب المؤمن فقط صحيح لأنّه باع الله بوسيلة اوليائه وخلفائه نفسه وماله ولكن المبايعة من الطّرفين.
وفي ص ١٧٧ في ذيل «فامنن او امسك بغير حساب» من جملة الحديث «ثمّ جرت هذه الآية في رسول الله (ص) فكان له ان يعطى من شاء ما يشاء» كلمة «له» سقط من النّاسخ فقول المحشّى : ان لفظة ان زائدة او مصدريّة سهو وكان عليه ان يرجع الى اصل الحديث حتّى يصير معلوماً عليه.
وفي ص ١٧٩ في تفسير انتم عنه معرضون حيث قال «وهي الحبل من الله الذّي ضرب عليهم الذلّة الا به وبحبل من الناس» قال المحشّى «كذا بخطّ المصنّف» حيث يفهم منه الاستبعاد والحال انّه ليس فيه استبعاد لانّه اقتباس من الآية الشريفة «ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ».
وفي ص ١٩٩ من المجلّد المذكور في ذيل آية نزلا من غفور رحيم في ذكر الحديث المروىّ عن الصّادق عليه السلام «ما يموت مو ال منّا مبغض لاعدائنا الا وبحضره رسول الله (ص) واميرالمؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام فيرونه ويبشّرونه الى آخرها «ذكر في الحاشية انّ المناسب ان يكون بواوين من التّروية ، ولا يخفى ما فيه لانّه ذكر الحديث بعبارته ويرونه بواو واحدة صحيح من الثلاثي من باب رأى يرى ، ومن المزيد من باب الافعال من الاراءة بحذف المفعول الثّاني ايضاً صحيح بقرينة ما بعده اي برونه حقيقتهم ونورانيتهم ، وفي الصّافي ايضاً ذكر الحديث كذلك.
وايضا في هذه الصفحة في عبارة الحديث «فما امامك من الاحوال فقد كفيتموها» ذكر انّ «نسخة الاصل