للنّاس كتابا نجمعهم عليه. فوضع «الموطأ» (١).
قال ابن وهب ، عن مالك قال : دخلت على أبي جعفر مرارا ، وكان لا يدخل عليه أحد من الهاشميّين وغيرهم إلّا قبّل يده ، فلم أقبّل يده قطّ (٢).
وقال يحيى القطّان : كان مالك إماما في الحديث ، وهو أحبّ إليّ من معمر.
وقال الشّافعيّ : كان مالك إماما في الحديث ، وهو أحبّ إليّ من معمر.
وقال الشّافعيّ : كان مالك إذا شكّ في حديث طرحه كلّه (٣).
قال شعبة : قدمت المدينة بعد وفاة نافع بسنة ، وإذا لمالك حلقة (٤).
قلت : تصدّر للعلم وقد نيّف على العشرين.
قال عبد السّلام بن عاصم : قلت لأحمد بن حنبل : رجل يحبّ أن يحفظ حديث رجل بعينه؟
قال : يحفظ حديث مالك؟
قلت : فرأي؟
قال : رأي مالك (٥).
وقال ابن وهب : قيل لأخت مالك : ما كان شغل مالك في بيته؟
قالت : المصحف والتلاوة (٦).
وقال أبو مصعب : كانوا يزدحمون على باب مالك حتّى يقتتلوا من الزّحام ، وكنّا نكون عنده فلا يكلّم ذا ذا ، ولا يلتفت ذا إلى ذا ، والنّاس قابلون برءوسهم هكذا. وكانت السّلاطين تهابه وهم قابلون منه ومستمعون. وكان يقول : لا ونعم ، ولا يقال له : من أين قلت هذا؟ (٧).
__________________
(١) تقدمة المعرفة ١٢.
(٢) تقدمة المعرفة ٢٥.
(٣) تقدمة المعرفة ١٤ ، حلية الأولياء ٦ / ٣٢٢ ، تهذيب الأسماء ٢ / ٧٦.
(٤) الجرح والتعديل ٨ / ٢٠٥ ، حلية الأولياء ٦ / ٣١٩.
(٥) تقدمة المعرفة ١٦.
(٦) تقدمة المعرفة ١٨ ، تهذيب الأسماء ٢ / ٧٨.
(٧) تقدمة المعرفة ٢٦ ، تهذيب الأسماء ٢ / ٧٨.