ذكره ابن الكلبيّ ، وحكى عن سراقة بن غياث بن سراقة المذكور قصة ، وهو شاعر أيضا.
٤٥٢ ز ـ الأسود بن أقيش النخعي ، والد أبي العريان ، الهيثم بن الأسود. له إدراك وشهد الفتوح أيام عمر ، قتل يوم القادسيّة ، قاله ابن الكلبيّ ، وسيأتي ذكر ولده في حرف الهاء.
وقال ابن عبد البرّ في ترجمة أبي العريان : لا يبعد أن يكون صحابيّا لرواية كبار التّابعين عنه.
٤٥٣ ز ـ الأسود (١) بن شراحيل بن كندي بن الجون بن آكل المرار الكندي.
له إدراك ، وولده عبد الرحمن أول من اختط بالكوفة من كندة.
قال ابن الكلبيّ : لم يختط من بني الجون بالكوفة وغيره.
٤٥٤ ز ـ الأسود بن عامر بن عويمر بن مخلّد بن سعيد الخزاعي.
أدرك الجاهليّة ، وشهد بعض الفتوح في زمن عمر ، وولد له ابنه عبد الرحمن في آخر عصر النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
وعبد الرّحمن هو والد كثيّر عزّة الشاعر المشهور ، وكان مولد كثيّر سنة خمس وعشرين من الهجرة ، لأنه مات سنة خمس ومائة ، وهو ابن ثمانين سنة ، ذكر ذلك المرزبانيّ وغيره.
٤٥٥ ز ـ الأسود (٢) بن عبد شمس بن عدي بن حزام بن شعل بن عوف بن معتمر بن الربعة بن سعد بن هميم بن ذهل بن هنيّ بن بلي البلوي.
له إدراك ، ونزل قيس بن سعد بن عبادة على ولده لما انصرف عن إمرة مصر ، وكان يقال : إنّ الأسود أجود العرب في زمانه. ذكره ابن الكلبيّ.
٤٥٦ ز ـ الأسود بن قطبة ، أبو مفزّر ـ بفتح الفاء وتشديد الزاي المكسورة بعدها راء.
قال الدّار الدّارقطنيّ في المؤتلف : شهد القادسيّة ، وله فيها أشعار كثيرة ، وهو رسول سعد بن أبي وقاص بسبي «جلولاء» (٣) إلى عمر ، وهو شاعر المسلمين في تلك الأيّام.
__________________
(١) هذه الترجمة سقط في أ.
(٢) هذه الترجمة سقط في أ.
(٣) جلولاء : بالمد وهو نهر عظيم يمتد إلى بعقوبا وبها كانت الوقعة المشهورة على الفرس للمسلمين سنة ـ