ذكره سيف في «الفتوح» ، وقال أيضا : وكان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر ، ومن شعره :
أقمنا على اليرموك حتّى تجمّعت |
|
جلائب روم في كتائبها العضل |
[الطويل]
وقال المرزبانيّ في معجمه : شهد فتوح العراق ، وهو القائل :
ألا بلّغا عنّي العريب رسالة |
|
فقد قسّمت فينا فيوء الأعاجم |
ودرّت علينا جزية القوم بالّذي |
|
فككنا به عنهم ولاة (١) المعاصم |
[الطويل]
والأسود هو الّذي قال لرسول كسرى لما قال لهم : أما شبعتم ، لا نصالحكم حتى نأكل عسل أربدين بأترج كوثى ، وذكر أن ذلك جرى على لسانه ، ولم يقصده ، ولا كان يفهم معناه.
٤٥٧ ـ الأسود بن كلثوم العدوي. له ذكر في الفتوح وهو الّذي فتح بيهق (٢).
أمّره ابن عامر على الجيش ، فقتل يوم الفتح سنة إحدى وثلاثين ، وكان فاضلا ، وفيه يقول عامر بن عبد قيس : ما آسي (٣) من الفراق إلا على ظمأ الهواجر ، وتجاوب المؤذنين ، وإخوان منهم الأسود بن كلثوم.
٤٥٨ ز ـ الأسود بن مغراء بن شراحيل بن الأرقم بن الأسود.
ذكر ابن دريد في «الاشتقاق» ، وقال : إنه شهد اليرموك.
٤٥٩ ـ الأسود بن هلال المحاربي (٤) ، أبو سلام الكوفي.
هاجر في زمن عمر ، رواه ابن سعد.
وقال العجليّ : كان جاهليا ، وكان من أصحاب عبد الله.
وحديثه عن الصحابة في الصحيحين وغيرهما عن معاذ بن جبل ونحوه.
__________________
(١٦) فسميت جلولاء الواقعية لما أوقع بهم المسلمون وهي أيضا مدينة مشهورة بإفريقية. انظر : معجم البلدان ٢ / ١٨١.
(١) في د وثاق.
(٢) بيهق : بالفتح ، ناحية كبيرة وكورة واسعة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور. انظر : معجم البلدان ١ / ٦٣٨.
(٣) في ج ما أسفي.
(٤) أسد الغابة ت (١٥٦).