ذكره ابن قانع. وقد تقدم أنه وهم في ترجمة أوس بن حارثة في القسم الأول ، وذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء». وقال : إنه شاعر جاهليّ.
وذكر ابن الكلبيّ أن هانئ بن قبيصة بن أوس بن حارثة بن لأم كان نصرانيا ، وكان تحته بنت عمّ له نصرانية فأسلمت ، ففرّق عمر بن الخطاب بينهما ، فلو كان أوس بن حارثة أسلم لم يقرّ حفيده هانئ بن قبيصة على النّصرانيّة.
وذكر أبو حاتم السّجستانيّ في «المعمرين» ، قال : عاش أوس بن حارثة بن لأم مائتين وعشرين سنة حتى هرم وذهب سمعه وعقله ، وكان سيّد قومه ورئيسهم.
ذكر ذلك ابن الكلبيّ عن أبيه ، قال : فبلغنا أن بنيه ارتحلوا وتركوه في عرصتهم حتى هلك فيها ضيعة ، فهم يسبّون بذلك إلى اليوم ، فهذا يؤيد ما قلناه إنه لم يدرك الإسلام.
٥٧٠ ـ أوس بن عرابة (١). صوابه عرابة بن أوس ، كما تقدم في ترجمة أوس بن ثابت.
٥٧١ ـ أوس بن محجن ، أبو تميم الأسلمي. ذكره أبو موسى وابن شاهين ، وأنه أسلم بعد أن قدم النبي صلىاللهعليهوسلم المدينة. انتهى.
وقد صحّف أباه ، وإنما هو أوس بن حجر ـ كما تقدم.
٥٧٢ ـ أوس المزني. ذكره ابن قانع هكذا ـ بالزاي والنون. واستدركه ابن الأثير وغيره فوهموا ، وإنما هو أوس المرئي ـ بالراء والهمزة ـ كما تقدم.
٥٧٣ ز ـ أوس ـ غير منسوب (٢). ذكره ابن قانع أيضا ، وروى عن ابن لهيعة عن عبد ربه بن سعيد. عن يعلى بن أوس ، عن أبيه ، قال : كنا نعدّ الرياء في عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم الشرك الأصغر.
وهذا غلط نشأ عن حذف ، وذلك أنّ هذا الحديث إنما هو من رواية يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه ، فالصّحابية لشدّاد بن أوس ، فلما وقع يعلى في هذه الرواية منسوبا إلى جده أوس ظن ابن قانع أنه على ظاهره.
والحديث معروف بشدّاد بن أوس من طرق ، ولذلك أخرجه الطّبرانيّ من طريق يعلى بن شداد بن أوس ، عن أبيه. والله أعلم.
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٧ ، معرفة الصحابة ٢ / ٣٦٥. أسد الغابة ت (٣١٢).
(٢) أسد الغابة ت (٣٢٧).