وتعقّبه ابن الأثير بأن ابن مندة لم يصرح بأنّ له صحبة ، وإنما ذكره لكونه أدرك النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، والذين شهدوا الفتوح في عهد عمر لهم إدراك ، لكن منهم من له صحبة ، ومنهم من لم يصحب. انتهى ملخصا.
[الثاء بعدها العين]
٩٧٩ ـ ثعلبة بن أبي رقيّة اللخميّ ـ شهد فتح مصر.
ذكره ابن يونس وأخرجه ابن مندة أيضا.
[الثاء بعدها الميم]
٩٨٠ ـ ثمامة بن أوس بن ثابت بن لام الطائي. ذكره سيف في الفتوح ، وأنه أرسل إلى ضرار بن الأزور وهو يحارب طليحة في خلافة أبي بكر : إن معي من جذيمة خمسمائة رجل ... فذكر القصة.
وهذا يدل على أنه أدرك الجاهلية.
٩٨١ ـ ثمامة بن حزن بن عبد الله بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيريّ. والد أبي الورد بن ثمامة.
كان في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم رجلا ، وعدّه مسلم في المخضرمين ، وابن حبّان في ثقات التابعين.
وقال أبو نعيم : أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يره.
وفي تاريخ البخاريّ ، أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته وهو ابن خمس وثلاثين سنة.
وقال ابن البرقيّ : ذكر بعض أهل النسب من بني عامر (١) أن لثمامة بن حزن صحبة.
٩٨٢ ز ـ ثمامة الرّدماني مولاهم. له إدراك ، شهد مع مولاه خارجة بن عراك فتح مصر صحبة عمرو بن العاصي ، ذكره ابن يونس.
__________________
(١) عامر بن صعصعة : بطن من هوازن ، من قيس بن عيلان ، من العدنانية وهم : بنو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ، ويقال لهم : الأحامس. وينقسمون إلى أربعة أفخاذ : نمير ، ربيعة ، هلال ، وسوأة ، وقد وصفهم دغفل النسابة فقال : أعناق ظباء وأعجاز نساء. انظر : معجم قبائل العرب ٢ / ٧٠٨ ، والبيان والتبيين ٢ / ٣٩.