قال : ولا أدري ما عاش بعد ما أنشد هذا لمعاوية.
وذكر سيف بن عمر أنه حضر الفتوح ، وشهد القادسية ، وأنشد له فيها شعرا ، وأنشد له المرزبانيّ شعرا فيما أنشده الآمدي لغيره ، كما سيأتي في ترجمة نسير بن ثور العجليّ في حرف النون إن شاء الله تعالى.
٩٨٤ ز ـ ثور بن قدامة : له إدراك ، وله مشاهد في الفتوح.
وفي تاريخ البخاريّ من طريقه قال : جاءنا كتاب عمر ، روى عنه إبراهيم العقيلي ، وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين.
٩٨٥ ـ ثور بن مالك الكنديّ ـ كان في عصر النبي صلىاللهعليهوسلم ، وصحب معاذ بن جبل باليمن ، واستخلفه على كندة لما بلغه وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم.
ذكر ذلك وثيمة في كتاب «الرّدّة» عن ابن إسحاق ، وذكر له خطبة لكندة لما عزموا على الرّدة ، وذكر ردّهم عليه ، وما كان من أمرهم إلى أن أوقع بهم المسلمون ، وهو القائل من أبيات :
وقلت تحلّوا بدين الرّسول |
|
فقالوا التّراب سفاها بفيكا |
فأصبحت أبكي على هلكهم |
|
ولم أك فيما أتوه شريكا |
[المتقارب]
القسم الرابع
من حرف الثاء
[الثاء بعدها الألف]
٩٨٦ ز ـ ثابت بن أجدع ـ تقدم في ثابت بن الجذع.
٩٨٧ ـ ثابت بن أبي الأقلح ـ أخرج أبو نعيم في «الدّلائل» ، من طريق محمد بن مروان ، عن الكلبيّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ـ أن عقبة بن أبي معيط قتله ثابت بن أبي الأقلح بعد أن أسر ببدر.
والمعروف أن الّذي قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح.
٩٨٨ ـ ثابت بن أبي زيد الأنصاريّ (١). ذكره بعضهم مستندا إلى قول الحاكم في علوم
__________________
(١) هذه الترجمة تأتي قبل ترجمة ثابت بن أبي الأقلح.