وبإسناده (١) عنه عليهالسلام قال : «إنّ الله ـ تعالى ـ أنزل في القرآن تبيان كلّ شيء حتّى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد ؛ حتّى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا انزل في القرآن ـ إلّا وقد أنزله الله فيه».
وبإسناده (٢) عنه عليهالسلام ـ قال : ـ «ما من أمر يختلف فيه اثنان إلّا وله أصل في كتاب الله ، ولكن لا تبلغه عقول الرجال».
وبإسناده (٣) عنه عليهالسلام قال : «قد ولّدني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا أعلم كتاب الله ، وفيه بدء الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر الجنة وخبر النار ، وخبر ما كان وما هو كائن ؛ أعلم ذلك كما أنظر إلى كفّي ، إنّ الله يقول : «فيه تبيان كلّ شيء» (٤).
وبإسناده (٥) عن مولانا الباقر عليهالسلام قال : «إذا حدّثتكم بشيء
__________________
(١) ـ الكافي : كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة ، ١ / ٥٩ ، ح ١.
ومع فرق يسير في تفسير القمي : آخر الكتاب : ٢ / ٤٩٣ ـ ٤٩٤.
والمحاسن : الباب السابق ، ١ / ٢٦٧ ، ح ١. البحار : ٦٨ / ٢٣٧.
(٢) ـ الكافي : الباب السابق ، ١ / ٦٠ ، ح ٦. المحاسن : الباب السابق ، ٢٦٨ ، ح ٣٥٥.
عنه البحار : ٩٢ / ١٠٠ ، ح ٧١.
(٣) ـ الكافي : الباب السابق ، ١ / ٦١ ، ح ٨. بصائر الدرجات : الجزء الرابع ، باب (٨) في أن عليا علم كلما انزل على رسول الله ... ، ١٩٧ ، ح ٢. البحار : ٩٢ / ٩٨ ، ح ٦٨.
وجاء ما يقرب منه في الكافي أيضا : كتاب الإيمان والكفر ، باب الكتمان ، ح ٥ ، ٢ / ٢٢٣. عنه البحار : ٤٧ / ٣٧٢ ، ح ٩٢ و ٧٥ / ٧٤ ، ح ٢٢.
(٤) ـ إشارة إلى قوله تعالى : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) [١٦ / ٨٩].
(٥) ـ الكافي : ١ / ٦٠ ، ح ٥. المحاسن : الباب السابق ٢٦٩ ، ح ٣٥٨ مع اختلافات. الاحتجاج : ٢ / ١٦٩. البحار : ٤٦ / ٣٠٣ ، ح ٥٠. ٩٢ / ٨٢ ، ح ١٢. ٩٢ / ٩١ ، ح ٣٦.