وفي رواية (١) : «لو وجدنا وعاء (٢) أو مستراحا لقلنا (٣) ـ والله المستعان».
وبإسناده (٤) عن مولانا الصادق عليهالسلام قال : «ليحسبكم (٥) أن تقولوا نعلم علم الحلال والحرام وعلم القرآن وفصل ما بين الناس».
وفي رواية (٦) : «وأيّ شيء الحلال والحرام في جنب العلم؟ إنّما الحلال والحرام في آي يسيرة من القرآن».
وبإسناده (٧) عنه عليهالسلام ـ قال : ـ «إنّ للقرآن تأويلا : فمنه ما قد جاء ، ومنه ما لم يجئ. فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمّة ، عرفه إمام ذلك الزمان».
وبإسناده (٨) عن مولانا الباقر عليهالسلام قال : «تفسير القرآن على سبعة وجوه : منه ما كان ، ومنه ما لم يكن بعد يعرف ذلك الأئمّة» (٩).
__________________
(١) ـ بصائر الدرجات : الجزء الرابع باب (٧) ، ١٩٤ ، ح ١. البحار : ٢٣ / ١٩٤ ، ح ٢١.
الكافي : الباب السابق ١ / ٢٢٩ ، ح ٣.
(٢) ـ الكافي : أوعية.
(٣) ـ البصائر : لعلّمنا.
(٤) ـ بصائر الدرجات : الباب السابق : ١٩٥ ، ح ٤. عنه البحار : ٢٣ / ١٩٥ ، ح ٢٤.
(٥) ـ كذا في النسخ ، ولعل الصحيح : «لبحسبكم». وفي المصدر : «بحسبكم».
(٦) ـ نفس المصدر ، ح ٢. عنه البحار : ٢٣ / ١٩٥ ، ح ٢٢.
(٧) ـ نفس المصدر ، ح ٥. عنه البحار : ٩٢ / ٩٧ ، ح ٦٢.
(٨) ـ بصائر الدرجات : الباب السابق ، ١٩٦ ، ح ٨. عنه البحار : ٩٢ / ٩٨ ، ح ٦٥.
(٩) ـ في المصدر : «... على سبعة أحرف (نسخة : أوجه) منه ما كان ومنه ما لم يكن بعد ذلك تعرفه الأئمة».