وفي الخبر النبويّ المشهور : «إنّ للقرآن ظهرا وبطنا وحدّا ومطّلعا» (١).
وفي رواية (٢) : «ما من القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن».
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٣) بإسناده عن مولانا الصادق عليهالسلام :
«إنّ القرآن زاجر وآمر : يأمر بالجنّة ، ويزجر عن النار ؛ وفيه
__________________
(١) ـ قال أبو طالب المكي (قوت القلوب : الفصل السادس عشر ، ١ / ٥١) : «وفي الخبر عن ابن مسعود ، وبعض الرواة يرفعه ، وقد روينا مسندا من طريق ـ وهم خصوص العارفين من المحبين والخالصين ـ ... : إن للقرآن ظهرا وبطنا وحدا ومطلعا».
وأورده الغزالي بهذا اللفظ في الإحياء (كتاب آداب تلاوة القرآن ، الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره ... ، ١ / ٤٣٢) ، وبلفظ : «إنّ للقرآن ظاهرا وباطنا وحدا ومطلعا» فيه : كتاب قواعد العقائد ، الفصل الثاني : ١ / ١٤٧. وقال العراقي في تخريجه (المغني : ذيل الإحياء الطبعة القديمة. ١ / ٩٩) : «أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن مسعود بنحوه».
وقال الزبيدي (اتحاف السادة : ٤ / ٥٢٧) : «قال الفريابي : حدثنا سفيان عن يونس بن عبيد عن الحسن ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ظهر وبطن لكل آية ولكل حرف حد ولكل حد مطلع». وعند الديلمي من حديث عبد الرحمن بن عوف مرفوعا : «القرآن تحت العرش ، له بطن وظهر يحاج العباد». وعند الطبراني وأبي يعلي والبزاز ، عن ابن مسعود موقوفا بلفظ : «إن هذا القرآن ليس منه حرف إلا له حد ، ولكل حد مطلع».».
(٢) ـ عن الفضيل بن يسار ، قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الرواية : «ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ، وما فيه حرف إلا وله حدّ ، ولكلّ حدّ مطّلع» ، ما يعني بقوله : «لها ظهر وبطن»؟
قال : ظهره [تنزيله] وبطنه تأويله ...».
أورده في بصائر الدرجات : الباب السابق ، ح ٧ ، ١٩٦. والعياشي : مقدمات تفسيره ، تفسير الناسخ والمنسوخ ... ، ح ٥ ، ١ / ١١. البحار : ٩٢ / ٩٧ ، ح ٦٤.
(٣) ـ تفسير القمي : آخر الكتاب ٢ / ٤٩٣.