عيد الغدير في الإسلام
[مقدّمة المؤلّف]
وممّا شِيء من جهته لحديث الغدير الخلود والنشور ، ولمفاده التحقّق والثبوت ، اتّخاذه عيداً يُحتفل به وبليلته بالعبادة والخشوع ، وإدرار وجوه البرّ ، وصلة الضعفاء ، والتوسّع على النفس والعائلات ، واتّخاذ الزينة والملابس القشيبة.
فمتى كان للملأ الديني نزوعٌ إلى تلكم الأحوال فبطبع الحال يكون له اندفاعٌ إلى تحرّي أسبابها ، والتثبّت في شئونها ، فيفحص عن رواتها ، أو أنّ الاتّفاق المقارن لهاتيك الصفات يوقفه على من ينشدها ويرويها ، وتتجدّد له وللأجيال في كلّ دور لفتةٌ إليها في كلّ