ما عشتَ أراك الدهرُ عجباً
[شبهة النويري والمقريزي في أنّ عيد الغدير ابتدعه علي بن بويه]
إلى هنا أوقفك البحث والتنقيب على حقيقة هذا العيد وصلته بالأمة جمعاء ، وتقادم عهده المتّصل بالدور النبوي.
ثمّ جاء من بعده متواصلة العُرى من وصيّ إلى وصيّ يُعلم به أئمّة الدين ، ويشيد بذكره أمناء الوحي ، كالإمامين أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن الرضا بعد أبيهم أمير المؤمنين صلوات الله عليهم ، وقد توفّي هذان الإمامان ونُطف البويهيين لم تنعقد بعدُ ، وقد جاءت أخبارهما مروية في تفسير فرات والكافي المؤلَّفين في