وشلة
قرية بآذربيجان من قرى خويّ. بها عين من شرب من مائها يسهل في الحال جميع ما في بطنه ، حتى لو تناول شيئا من الحبوب وشرب من ذلك الماء عليه يخرج في الحال.
والوطة
مدينة بجزيرة ميورقة ، كبيرة حصينة طيبة الأرض ، رخيصة الأسعار.
بها مياه غزيرة وأشجار كثيرة ؛ قال العذري : بها أرحية عجيبة وذاك أن المياه إذا قلّت لا تدير الرحا ، فعمدوا إلى عود غلظ دورته نحو عشرة أشبار ، وطوله سبعة أذرع ، وشقّوه بنصفين ويحفرون وسط الشقّين إلّا نصف ذراع من آخره ، ويضمّون أحدهما إلى الآخر ، ويفتحون في آخره كوّة مقدار حافر حمار ثمّ ينصبونه على الساقية ، ويقومونه على الدولاب ، فيخرج الماء من الثقبة التي في العود بالقوّة ، ويضرب أمشاط الدولاب ويدوّر الرحا.
وبقرب والوطة فتق كأنّه بئر ينزل الناس فيه بالمصابيح إلى أسفله ، فيجدون فيه ساقية ماء وبعدها ظلمة تأخذ بالنفس ولا يبقى فيها المصباح ، وإذا ألقي في تلك الساقية شيء يخرج إلى البحر ويوجد فيه.
ياسي جمن
موضع بين خلاط وارزن الروم. به عين يفور منها الماء فورانا شديدا ، يسمع صوته من بعيد ، وإذا دنا منه شيء من الحيوان يموت في الحال ، فيرى حولها من الطيور والوحوش الموتى ما شاء الله. وقد وكلوا بها من يمنع الغريب من الدنوّ منها.