كان أو مرسلاً ، فالنسبة غير صحيحة ، وتعكير الصفو بالنسب المفتعلة ليس من شأن المسلم الأمي فضلاً عن مدّعي العلم.
تعبّد الإماميّة بالرقاع الصادرة من المهدي المنتظر
٥ ـ قال تحت عنوان تعبّد الإمامية بالرقاع الصادرة من المهدي المنتظر : نعم إنّهم أخذوا غالب مذهبهم كما اعترفوا من الرقاع المزوّرة التي لا يشكّ عاقلٌ في إنّها افتراء على الله ، والعجب من الروافض انّهم سمّوا صاحب الرّقاع بالصّدوق وهو الكذوب ، بل : إنّه عن الدين المبين بمعزل.
كان يزعم أنّه يكتب مسألة في رقعةٍ فيضعها في ثُقب شجرة ليلاً فيكتب الجواب عنها المهديّ صاحب الزمان بزعمهم ، فهذه الرّقاع عند الرافضة من أقوى دلائلهم وأوثق حججهم ، فتبّاً ...
واعلم أنّ الرُّقاع كثيرة منها : رقعة عليِّ بن الحسين بن موسى بن مابويه القمّي ، فإنّه كان يُظهر رقعةً بخطّ الصاحب في جواب سؤاله ، ويزعم أنّه كاتب ابا القاسم بن أبي الحسين بن روح أحد السفرة على يد عليِّ بن جعفر بن الأسود أن